شبكة ملهم أونلاين
رجل هو الزهد، والزهد هو   الحسن البصري 556225968
شبكة ملهم أونلاين
رجل هو الزهد، والزهد هو   الحسن البصري 556225968
شبكة ملهم أونلاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمجلةأحدث الصورالتسجيلدخول
   {اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات الى يوم الدين}
{ استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات
وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
}
أقسام الشبكة
المواضيع الأكثر نشاطاً
6986 كتاب للتحميل
download need for speed تحميل لعبة نيد فور اسبيد
اطلب أي لعبة تحصل عليها في أقل من 24 ساعة
موسوعة عن عجينة السيراميك
معرض بابلو بيكاسو
معرض لوحات ليوناردو دا فينشي
مجموعة من الكتب الاسلامية القيمة تخص المرأة و الاسرة المسلمة
كلمات سر alien shooter وأخر كلمة سر بهذه العبة
كتاب مفصل عن ورد الساتان
تحميل اللعبة الرهيبة pes 2011 كاملة + crack
سحابة الكلمات الدلالية
الكريم النوم firefox النص الأندلس القرون المنزلية القرآن موسى الادب الخطاب التعبير كتاب سؤال
المواضيع الأكثر شعبية
6986 كتاب للتحميل
تحميل اللعبة الرهيبة pes 2011 كاملة + crack
تحميل تنزيل ملف ختم لعبة لعبة need for speed most wanted ، سيف save need for speed most wanted ، ختم جميع مراحل لعبة need for speed most wanted ، سيارات جديدة وكشف الخريطة بلعبة need for speed most wanted ، حصريا ملف ختلم لعبة need for speed most wa
تحميل لعبة كرة القدم فيفا ستريت على الميجابلود ، تحميل FIFA STREET 2 مرفوعة على megaupload
موسوعة عن عجينة السيراميك
download need for speed تحميل لعبة نيد فور اسبيد
موقع فايل هيبو للبرامج آخر اصدار ومجانا !!
اجمل صور برشلونة 2011،barcelona 2011
لعبة Need for Speed Underground 2 Free (PC/Full
مكتبة العاب BigFish Games 2011 للتحميل العاب السمكة

 

 رجل هو الزهد، والزهد هو الحسن البصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لين جرجنازي
عضو متميز
عضو متميز
avatar


الجنس : انثى عدد المساهمات : 135
نقاط : 50069
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

رجل هو الزهد، والزهد هو   الحسن البصري Empty
مُساهمةموضوع: رجل هو الزهد، والزهد هو الحسن البصري   رجل هو الزهد، والزهد هو   الحسن البصري Emptyالأحد أبريل 24, 2011 7:25 pm

رجل هو الزهد، والزهد هو






إليكم
سير علم من أعلام الصالحين وإماماً من أئمتهم ورجلاً من رجالتهم، ما إن
يذكر اسمه إلا ويذكر الزهد – وما إن يذكر الزهد إلا ويذكر اسمه. رجل هو
الزهد، والزهد هو. غير أنه لم يدرك النبي وإنما كان على درجة من الفطنة
والزكاة، والخشية والإنابة والعقل والورع، والزهد والتقوى ما جعله يشبه
الصحابة الكرام بل قال عنه علي بن زيد لو أدرك أصحاب رسول الله وله مثل
أسنانهم ما تقدّموه.

قال عنه أحد العلماء: كان جائعاً عالماً
عالياً رفيعاً فقيها ثقة مأموناً عابداً ناسكاً كبير العلم فصيحاً جميلاً
وسيماً. قال عنه أحد الصحابة: لو أنه أدرك أصحاب رسول الله لاحتاجوا إلى
رأيه. كانت أمه خيرة مولاة لأم سلمة زوج النبي وكان مولده قبل نهاية خلافة
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بسنتين. وكانت أمه تخرج إلى السوق أحياناً
فتدعه عند أم سلمة فيصيح جوعاً فتلقمه أم سلمة ثديها لتعلله به، إلى أن
تجيء أمه – وإذا برحمة الله تنزل على الثدي فيدر لبناً فيرضع الطفل حتى
يرتوي. فإذا هو يرتوي حكمة وفصاحة وتقى، فما إن شب صاحبنا إلا وينابيع
الحكمة تنبع من لسانه وجمال الأسلوب ورصانة العبارة وفصاحة اللسان تتحدر من
كلامه. إنه الحسن بن أبي الحسن يسار، الإمام شيخ الإسلام أبو سعيد البصري
المشهور بالحسن البصري، يقال: مولى زيد بن ثابت، ويقال: مولى جميل بن قطبة.
وأمه خيرة مولاة أم سلمة، نشأ إمامنا في المدينة النبوية وحفظ القرآن في
خلافة عثمان. وكانت أمه وهو صغير تخرجه إلى الصحابة فيدعون له، وكان في
جملة من دعا له عمر بن الخطاب. قال: اللهم فقهه في الدين، وحببه إلى الناس.
فكان الحسن بعدها فقيهاً وأعطاه الله فهماً ثابتاً لكتابه وجعله محبوباً
إلى الناس. فلازم أبا هريرة وأنس بن مالك وحفظ عنهم أحاديث النبي ، فكان
كلما سمع حديثاً عن المصطفى ازداد إيماناً وخوفاً من الله. إلى أن أصبح من
نساك التابعين ومن أئمتهم ومن وعاظهم ودعاتهم، وصار يرجع إليه في مشكلات
المسائل وفيما اختلف فيه العلماء، فهذا أنس بن مالك ، سُئل عن مسألة فقال:
سلوا مولانا الحسن، قالوا: يا أبا حمزة نسألك، تقول: سلوا الحسن؟ قال: سلوا
مولانا الحسن. فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا. وقال أنس بن مالك أيضاً: إني
لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين. وقال قتادة:
وما جالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه، وكان الحسن مهيباً يهابه
العلماء قبل العامة، قال أيوب السختياني: كان الرجل يجالس الحسن ثلاث حجج
(سنين) ما يسأله عن مسألة هيبة. وكان الحسن البصري إلى الطول أقرب، قوي
الجسم، حسن المنظر، جميل الطلعة مهايباً. قال عاصم الأحول: قلت للشعبي: لك
حاجة؟ قال: نعم، إذا أتيت البصرة فأقرئ الحسن مني السلام، قلت: ما أعرفه،
قال: إذا دخلت البصرة فانظر إلى أجمل رجل تراه في عينيك وأهيبه في صدرك
فأقرئه مني السلام، قال فما عدا أن دخل المسجد فرأى الحسن والناس حوله جلوس
فأتاه وسلّم عليه. وكان الحسن صاحب خشوع وإخبات ووجل من الله، قال إبراهيم
اليشكري: ما رأيت أحداً أطول حزناً من الحسن، وما رأيته قط إلا حسبته حديث
عهد بمصيبة. وقال علقمة بن مرثد: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين،
فأما الحسن بن أبي الحسن البصري. فما رأينا أحداً من الناس كان أطول حزناً
منه، وكان يقول أي الحسن: نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا.
فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن
من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم
مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم
لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب. قال مطر الوراق: الحسن كأنه رجل كان في
الآخرة ثم جاء يتكلم عنها، وعن أهوالها. فهو بخبر عما رأي وعاين. وقال
حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي
فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا
يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن
تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن
الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار. وقال
حكيم بن جعفر قال لي من رأى الحسن: لو رأيت الحسن لقلت: قد بث عليه حزن
الخلائق، من طول تلك الدمعة وكثرة ذلك النشيج. قال يزيد بن حوشب: ما رأيت
أخوف من الحسن وعمر بن عبد العزيز، كأن النار لم تخلق إلا لهماً. وعن حفص
بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في
النار ولا يبالي. لله ما أطهر هذه القلوب، ولله ما أزكى هذه النفوس، بالله
عليك قل لي: هل أرواحهم خلقت من نور أم أطلعوا على الجنة وما فيها من الحور
أو عايشوا النار وما فيها من الدثور أم إنه الإيمان يكسى ويحمل فيكون
كالنور نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء. سبحان الله لا إله إلا الله،
ما الذي تغيّر هل لهم كتاب غير كتابنا أم أرواح غير أرواحنا أم لهم أرض غير
أرضنا، لا والله لكنها القلوب تغيرت والنفوس أمنت والأجساد تنعمت، غيرتها
الذنوب وقيدتها المعاصي حتى أصبحنا لا نرى هذه الصور الإيمانية ولا النفوس
القرآنية وصرنا نذكرها كفقير يذكر غناه أو بئسٍ ينادي فرحة دمناه، أين
إخبات الصالحين، أو خشوع المؤمنين أو دموع التائبين أو أنين الخائفين. أين
أهل الإيمان، كمدتُ ألا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب. وكان الحسن البصري
صاحب مواعظ وتذكير، ولكلامه أثر في النفوس وتحريك للقلوب. قال الأعمش: ما
زال الحسن يعي الحكمة حتى نطق بها. وكان أبو جعفر الباقي إذا ذكره يقول:
ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء. ومن كلامه رحمه الله: روى الطبراني عنه
أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا
وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله،
وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها
بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن
يهلك. عن حميد قال: بينما الحسن في المسجد تنفس تنفساً شديداً ثم بكى حتى
أرعدت منكباً ثم قال: لو أن بالقلوب حياةً، لو أن بالقلوب صلاحاً لأبكتكم
من ليلةٍ صبيحتها يوم القيامة، إن ليلة تمخض عن صبيحة يوم القيامة ما سمع
الخلائق بيوم قط أكثر من عورة بادية ولا عين باكية من يوم القيامة. وجاء
شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)،
فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله
يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل
تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته. وكان يقول: من
علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن
في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة،
وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا
يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه
لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته. وقال له رجل: إن قوماً
يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي يتصيدون الأخطاء). فقال:
هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطعمتها في النجاة من
النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً، فإن
الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟ وسُئل الحسن
عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا
مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق، صدق من قال: إن كلامه يشبه كلام
الأنبياء. توفي الإمام الحسن البصري وعمره 88 سنة عام عشر ومائة في رجب
منها. بينه وبين محمد سيرين مائة يوم. رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح
جنانه وجمعنا وإياه في دار كرامته.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رجل هو الزهد، والزهد هو الحسن البصري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ملهم أونلاين :: الثقافة العامة :: الأدب والشعر-
انتقل الى: