ملهم جرجنازي Admin
الجنس : عدد المساهمات : 1423 نقاط : 56135 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/09/2010 المزاج : رايق
الأوسمة الخبرة: (2/2)
| موضوع: الماسونية -10- الجمعة يوليو 01, 2011 4:01 pm | |
|
الهيكل التنظيمي للماسونية هناك العديد من المقرات و الهيئات الأدارية والتنظيمية لمنظمة الماسونية في بلدان عديدة من العالم ولا ي عرف على وجه الدقة مدى إرتباط هذه الفروع مع بعضها وفيما اذا كانت هناك مقرا رئيسيا لجميع الماسونيين في العالم . هناك إعتقاد ان معظم الفروع هي تحت إشراف ما يسمى المقر الأعظم الذي تم تأسيسه عام 1717 في بريطانيا ويطلق على رئيس هذا المقر تسمية الخبير الأعظم Grand Master وهذا المقر شبيه الى درجة كبيرة بحكومة مدنية وهناك مقرات أخرى تطلق على نفسها تسمية "المقر الأعظم" ويمكن ان يحظر اجتماعات مقر أعظم معين اعظاء ينتمون الى مقر اعظم آخر شرط ان يكون هناك إعتراف متبادل بين المقرين الأعظمين وإذا لم يتوفر هذا الشرط لايسمح لأعظاء مقر معين بأن يطأ أقدامهم أرض المقر الأعظم الآخر .
هيكل الدرجات التنظيمية
يوجد في المملكة المتحدة مقر اعظم في لندن و ايرلندا و إسكتلندا وهناك العديد من المقرات في كل دولة اوروبية وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية. هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط مثل منظمة Scottish Rite التي لها مقرات رئيسية لاتطلق عليها تسمية المقر الأعظم ، وبصورة مختصرة هناك مؤشرات الى إنعدام المركزية بين هذه المقرات ولكن البعض يعتقد ان هناك ترابطا و إتصالا عميقا بين تلك الفروع يعتبر المقر الأعظم في بريطانيا الذي تأسس عام 1717 الأقدم ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا عام 1728 وكل هذه الفروع العضمى نشأت من أتحاد فروع أصغر . في معظم دول أمريكا الاتينية و في بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في فرنسا كهيئة أدارية عليا أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في بريطانيا كمرجع أعلى لها
. في الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في كل ولاية بالاعتراف ببعضها ويعتبر المقرات الكبرى في الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في بريطانيا.
اجتماعات الماسونية
الوحدة الأساسية في التنظيمات الماسونية هي المحفل أو الورشة. ويحق لكل سبعة ماسونيين أن يشكلوا محفلاً، والمحفل يمكن أن يضم خمسين عضواً. وتعقد المحافل اجتماعاً دورياً كل خمسة عشر يوماً، يحضره المتدربون والعرفاء والمعلمون. أما ذوو الرتب الأعلى فيجتمعون على حدة، في ورشات «التجويد». ويُفترض في المشاركين في الاجتماع أن يقبلوا لباساً معيَّناً: فهم يضعون في أيديهم قفازات بيضاء، ويزينون صدورهم بشريط عريض، ويربطون على خصورهم مآزر صغيرة، وقد يرتدون ثوباً أسود طويلاً، أو بزة قاتمة اللون، أو «سموكينج»، بحسب تقاليد محفلهم، وهي تقاليد بالغة التعقيد والتنوع.
وتشكل المحافل اتحادات تدين بالولاء والطاعة لأحد المحافل الكبرى. ففي فرنسا، على سبيل المثال، خمسة محافل أساسية كبرى، وهي: محفل الشرق الكبير، ومحفل فرنسا الكبير، والمحفل الوطني الفرنسي الكبير، والاتحاد الفرنسي للحقوق الإنسانية، ومحفل فرنسا الكبير للنساء. وتعقد المحافل الكبرى جمعيات عمومية يتخللها تقييم العمل الذي تم إنجازه ورسم خطط العمل للمستقبل. وبعد عَرْض هذه الأشكال التنظيمية والطقوس والرموز، يمكننا القول بأن تنوعها يجعلها غير صالحة كأساس تصنيفي للماسونية.
أما العنصر الثاني الذي يُقال إنه يميِّز الماسونية عن غيرها من الحركات، فهو الإيمان بالحرية والمساواة والإنسانية. ولكن كثيراً من المحافل اتخذت مواقف عنصرية، فالمحافل الألمانية والإسكندنافية رفضت السماح لأعضاء الجماعات اليهودية بالانضمام إليها، والمحافل الأمريكية رفضت انضمام الزنوج. كما لم تنجح المحافل الماسونية في تجاوز الحدود القومية الضيقة. فأثناء الحرب العالمية الأولى، على سبيل المثال، استبعدت المحافل البريطانية الأعضاء المنحدرين عن أصل ألماني أو نمساوي أو مجري أو تركي.
أما العنصر الثالث، وهو العنصر الربوبي، أي الإيمان بالخالق بدون حاجة إلى وحي، فإن محفل الشرق الأعظم في فرنسا رفض هذا الحد الأدنى تماماً عام 1877، وترك لكل عضو أن يحدد بنفسه موقفه من هذه القضية، وتم تأكيد «التقوى الطبيعية» بدلاً من «الإيمان الحق»، أي أن الماسونية الفرنسية تبنت صيغة علمانية كاملة مؤسَّسة على الفكر الهيوماني أو الإنساني العلماني
من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الأدارية المنتشرة في العالم وهذه الهيئات قد تكون او لاتكون على ارتباط مع بعضها البعض ويرجع عدم التأكد هذا الى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلى للماسونية ولكنه وفي السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية ويعتبر الماسونيون ان ماكان يعتبر سرا او غموضا حول طقوس الحركة وكيفة تمييز الأعضاء الأخرين من التنظيم كان في الحقيقة تعبيرا عن الألتزام بالعهد و الولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل و سار على نهجها الأجيال المتعاق | |
|