هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
{اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات الى يوم الدين} {استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات
وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين}
ساهم ارتفاع مفاجئ للمعان سحابة غازات عالية الحرارة بمركز مجرة درب التبانة، في دعم الفكرة القائلة بوجود ثقب أسود غاية في الشساعة وسط هذه المجرة
ويعتقد غالبية علماء الفلك أن ذلك الشيء يوجد فعلا هناك، لكن الأدلة المقدَّمة لغاية الآن، والمبنية على تحركات في نجوم مجاورة، لم تصل إلى خلاصات حاسمة
وقد تمكنت عمليات مراقبة أجريت أخيرا لمركز المجرة، من رصد طاقة ناجمة عن وميض من أشعة إكس ظل يلمع ويفتر مدة عشر دقائق
وهذه الفترة إذا ما أضيفت إلى دلائل سابقة تسمح لعلماء الفلك بقياس كتلة وحجم الثقب الأسود المحتمل. وقد كانت المحصلة هي كتلة تفوق مليوني أضعاف كتلة الشمس
ويعتقد العلماء أن التفسير الوحيد لهذه الظاهرة هو وجود ثقب أسْوَد هناك
أشعة إكس الخفاقة
ومن بين النظريات التي تحاول تفسير ما يعتري النجوم الواقعة بمركز المجرة من حركة سريعة، ما يذهب إلى القول بوجود شكل غير مرئي من المادة التي تشبه عنقودا من النجوم الداكنة
الوميض نابع مركز المجرة
وأيا كان نوع التفسير، فإن ما يوجد هناك له من الضخامة ما يجعله قادرا على جذب أقرب النجوم المرئية بسرعة خارقة تصل إلى خمسة ملايين كيلومتر في الساعة
وما يجعلنا نكاد نجزم بأن ما يجري الجدل حوله هو ثقب أسود، يجد سنده في شيء ما يحدث في أطرافه
وجاء في مجلة نيتشر أن فريديريك باجانوف وفريقه من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا رصدوا وميضا لطاقة أشعة إكس نابعة من أطراف الثقب الأسود المفترض
وظل الوميض يلمع ويخبو لمدة عشر دقائق، وهي الفترة التي يتطلبها الضوء للسفر مسافة حوالي 150 مليون كيلومتر. ويعني ذلك أن مصدر الوميض يقع على مسافة لا تتجاوز ما يفصل بين الأرض والشمس
مواصلة البحث
كما يعني ذلك أن كتلة قلب مجرتنا، وهي تبلغ حوالي مليونين وستمئة ألف أضعاف كتلة الشمس، مكدسة داخل مساحة صغيرة. وحسب قوانين الفيزياء فإن تلك الكثافة لن تكون إلا في ثقب أسود
وقد علق فولفيو ميلا من جامعة أريزونا الأمريكية، على هذه النتائج بالقول: يبدو أن باجانوف وزملاءه قد استبعدوا كل البدائل المحتملة
ورغم أن هذه الدراسة تزكي نظرية الثقب الأسود، فإن ما قدمته لا يمكن اعتماده كدليل نهائي
وقال ميليا إن الوميض الذي جرت مشاهدته يمكن أن يكون حصل فقط في نفس اتجاه مركز مجرتنا وأضاف أن عمليات مراقبة تجري في عدة مراصد لاستبعاد هذا الاحتمال .