هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
{اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات الى يوم الدين} {استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات
وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين}
عدد المساهمات : 35 نقاط : 46980 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/07/2011
موضوع: مرتزقة .. فاشلين..! الأربعاء أغسطس 10, 2011 1:24 pm
نعيش أيام صعبة في العالم العربي ما بين ثورات وإعتصامات وإضرابات والقائمة تطول...! ، ولعل الحالة المضحكة والمبكية في نفس اللحظة هي الحالة الليبية حيث يقوم السيد معمر بجلب المرتزقة من اجل أن يقتل شعبة وأبناء جلدته بكل أسف . وربما الدافع الوحيد الذي جعلني أبدأ الحديث بالسياسة هو مصطلح أو كلمة مرتزقة كونها الاسم المشاع سياسيا ، ولكن أريد اليوم أن اكشف مفهوم هذه الكلمة في الجانب الرياضي .
شخصيا كنت ولا زلت على إيمان كبير بأن الأرجنتين ودعتها رسميا في عام 1994 وتحديدا في مونديال أمريكا الذي كان آخر مونديال للأسطورة مارا دونا حيث أن المنتخب الأرجنتيني توفي رسميا بعد ذلك التاريخ ليس لعدم وجود البدلاء أو الأسماء القادرة على صنع الفارق ..لا ..! بل العكس تماما ، ولكن الأرجنتين تحولت إلى مجموعة من المرتزقة الذين يقتلون أنفسهم من اجل حفنة من الدولارات التي تقدمها أنديتهم ..! وعندما يتعلق الأمر بالمنتخب يكون العكس تماما ..! حتى أن البعض لا يعرف النشيد الوطني الخاص ببلادة ، وكان من المفترض على الاتحاد الأرجنتيني أن يقوم بتحفيظه للنشيد قبل بدء البطولة.
وفي الطرف الآخر الحال أسخف بكثير فالبرازيل حتى عام 2002 هي بالفعل كل من فيها يموت من أجل البرازيل ، ولكن في صيف 2006 اتو من جديد المرتزقة ودنسو تاريخ السامبا بسهراتهم وتصرفاتهم الغير مسئولة ، وكلنا نعلم جيدا ما قام به رونالدينيو الذي يعتبر احد رموز المرتزقة في عالم كرة القدم . وأنا اقصد رونالدينيو 2006 وليس رونالدينيو 2002 .
ما أريد الوصول إلية هو أن هناك أندية هي من عززت لنا التواجد لهؤلاء المرتزقة ، بل إنها تحفز لاعبيها على التراخي عندما يكون الأمر متعلق بالمنتخب الوطني ..!، ولكن اللوم وكل اللوم هو على مدربي المنتخبات الذين باتو أكثر تخلفا في خياراتهم وها نحن نشاهد اختيارات مدرب المنتخب البرازيلي الذي اجلس مايكون على مقاعد البدلاء في أول لقاءين ليثبت لنا بأنه بعيد كل البعد عن عالم كرة القدم وانه لا يستحق أن يقوم بتنظيف أحذية اللاعبين في المنتخب ..!
ختاما لا نريد أن نستمع من جديد إلى الأحاديث السخيفة و المتكررة والتي تدفعنا للمزيد من الضحك " هذا خليفة مارا دونا ...! هذا خليفة رونالدو ..! هذا خليفة زيدان..! .. الخ " . هناك فرق بين الثرى والثرية هناك أساطير وأسماء خلدها التاريخ في سجلاته بأسطر من ذهب ، وهناك أسماء خلدت في سجلات المرتزقة