ريما جرجنازي عضو فضي
الجنس : عدد المساهمات : 391 نقاط : 53432 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/09/2010
| موضوع: ايقظ العملاق الذي بداخلك الإثنين ديسمبر 27, 2010 8:39 pm | |
| مفهوم تنمية المهارات و التطوير الذاتي
الإنسان مخلوق مليئ بالخفايا والأسرار توافقاً مع التعبيرالرباني
( ولقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم)
وجعله الله سبحانه وتعالى من أهل الكرامة بنصفية المادي والمعنوي . لذا من الضروري بل الواجب على كل واع أن يعرف ذاته وحقيقته ، لان هذه المعرفة تساعده على تطوره و تقدمه في مجالات الحياة كافة،ومدى إمكانية التهيؤ للارتقاء في مدارج الإنسانية الصالحة. نبدأ على بركة الله ونخلص النية لله ان يوفقنا للأرتقاء بأنفسنا وبأمة حبيبنا وحبيب الله ولا تنسوا التقيم
حاجة الإنسان لهذه المعرفة:
تدور في النقاط التالية:
1. ليعرف حدود طاقاته بين الجانبين الإقدام و الإحجام.
2. ليمتلك الرؤية الجيدة و الواعية عن نفسه بين نقاط الضعف والقوة.
3. لفهم مدى قدرته على التخطيط في مجالات الحياة .
4. لأخذ المواقف المطلوبة عند كل حدث .
5. لمعرفة القيمة الذاتية بين شرائح المجتمع.
6. ليعرف تصور الآخرين تجاهه.
7. لإعداد بناء النفس نحو الأحسن والاقوم.
8. ليعرف واجباته الروحية و النفسية و العقلية و القيام بأداء هذه الواجبات بالتوازن المطلوب .
سلبيات عدم معرفة الذات:
هناك سلبيات عديدة تظهر في حياة الفرد عندما لا يملك الرؤية الصحيحة لذاته ومنها:
1. عدم السلامة النفسية والروحية و العقلية ،و في بعض الأحيانالجسمية أيضا.
2. عدم القدرة على اخذ المواقف الإيجابية لنفسه اولغيره.
3. عدم فهم القضايا الإنسانية المختلفة كما ينبغي .
4. يصيب بالصدمات حسب المفاجآت مع ذاته ومع الواقع.
5. دائماً يخسر في معارك حياته ويضل من الأوساط المتشابكة.
6. يصيب بالحيرة بين الرؤس الحادة .
7. التأخر عن الركب في أي مجال يعيش فيه .
8. في الغالب يُستَغَلّون من قبل الآخرين .
أسباب عدم معرفة الذات:
1. التربية الخاطئة من قبل الأبوين بالدلال الزائد والثناء المفرط.
2. التوبيخ المفرط يسبب تشكك الفرد من ذاته.
3. اضطرابات الشخصية والنفسية في مراحل حياته الأولى.
4. الإحباط و التشاؤم تسبب الوهن أمام المشاكل و المسائل المتفرقة.
5. الإفراط في المسائل العاطفية المتقابلة سواءً كانت حباً أو كرهاً
6. نسيان الدور المطلوب منه.
7. الإتكالية و الإعجاب المفرط بغيره أيّاً كانت مكانته ، يجعله ألاّيكشف حقيقته .
التربية على معرفة الذات:
1. الممارسة يولد الإطلاع ، وبالاطلاع يكتشف الخفايا.
2. التربية على التميز والاختيار .
3. حرية التداول في دائرة المرحلة بين الأشياء ومتطلبات والحاجات .
4. وضع النفس في دائرة المسائل الواقعية المتعلقة بمختلف شؤونالحياة.
5. التربية على مواجهة المشاكل.
6. القراءة المستفيضة في هذا المجال ضروري سواء كانت خططاً أو برامج تطويرية أو نماذج حية ومنتجه.
لكل انسان طموح ، وطموح الإنسان الايجابي التنمية المستمرة، حيث يبدأ بذاته ولا
ينتهي منه ، لأنه ترسخ في لا شعوره ان التغيير يبدأ من الإنسان وبتغيّره يتغير كل شئ .
لذا إذا ادرك المرء ذلك فلا يوقفة العوائق ولا تقدم في مراحل العمر ولا انعكاسات الواقع ، و يعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته وايقاظ همته وتوظيف طاقاته ، حتى يصبح
رمزا للايجابية وكتلة من الانتاجية وذلك باتباع القواعد التالية :-
1- افتخر بإيجابياتك مع تجنب كل معاني الغرور ،وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك وتفكر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.
2- املأ فراغك بالخير والتزم ببرنامج متوازن ولا تنسى مصاحبة الخيّرين من بني جلدتك ، وخالط باستمرار من يحبونك ويساهمون في تطويرك.
3- من الضروري ان تحب نفسك ولكن بعيدا عن آفة العُجب ، واحترم ذاتك ولكن على ان لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.
4- عبر عن مافي باطنك ولكن وفق خطوات مدروسة ومراعات للمواقع معرفة للآخر ، وإيّاك ان تقع في شباك الانفعال و التحامل.
5- اشكر من أحسنَ اليك وقدّر من اثنى اليك، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك ، ولا تتغنى مع انغام المديح. 6 - فليكن اكتشافك لذاتك من اكبر مشاريع حياتك لانك بذلك تعرف مدى صلاحيتك ,هل انت على مستوى الاداء ام عليك الالتزام الاكثر. 7 - حصن ذهنك من الافكار السلبية وقاوم الموجات السوداوية واياك ان تستقبل رسائل ليست في صالحك. 8 - ان الله سبحانه و تعالى اكرمنا منذ ان خلقنا واكد في محكم تنزيله انه اكرمنا وقال
( ولقد كرمنا بنى ادم ) فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص وضعف الثقة بالنفس وعدم معرفة الواجب. 9 - فليكن عتابك لذاتك مراجعة له لا احباطاً ولوماً، تصحيحا لا هزيمة ، ولا تتقمص في لباس ( انا لست في المستوى المطلوب ).
10- تأجيل الاعمال شئ طبيعي اذا كان مدروسا او ضمن مرونة الخطة، اما اذا كان كسلا او عشوائيا او وقعت في شباك اللامبالات فالحذر الحذر لانك بذلك ستخسر نفسك و الواجب معا.
11- عند كل صباح انوى على ان تعيش باستقامة لانها منبع الكرامة ، فاذا وقعت في خطأ فاسرع مراجعتها بتوبة نصوحة.
12- من الضروري ان تستفيد من تجارب الاخرين نجاحا وفشلا ، نجاحا للاقتداء وفشلا للاتقاء ، ولكن لا تنسى ان عندك تجارب ذاتية فاغتنمها واعدها وكررها اذا كان يسرك.
13- اجعل ما تقوم به من الاعمال والواجبات صغيرا كان او كبيرا وفي أي مجال كان،
من ضمن حساباتك ، لذا لا تستهين بابتسامة والى القاء محاضرة ولا تستخف بجلسة استرخاء والى مكافأة الذات بسفرة سياحية.
14- واعلم ليس بامكان احد ان يدخل في اغوار باطنك عقلا و نفسا و روحا دون
موافقتك ، دائما راجع جهازالاستقبال عندك ، ومدى تدقيقه في اختيار الامور و مدى دقته في التوافق مع الرغبات
15- ان الخطأ هو ان لاتبدأ وليس ان لا تخطأ، لأن الابداع لايأتي دون تجارب فاشلة ، فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل و لكن هو التواصل ومحطة من محطات المراجعة.
16 - اقرأ هذه القواعد كل اسبوع مرة واحدة وفي انشط أوقاتك ، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية ، فلا يأتي الإنتاج الا بالإتباع .
احيانا الإنسان لايجيد التعرف على ذاته
هنا بالإمكان الاستعانة بمن يعرفونه جيدا ويثق بهم وبتشخيصهم..
الدكتور طارق ا لسويدان يقول : ( أن تكون أنت , يالها من مهمة عظيمة )
خطوات فيـ تطوير الذات وإطلاق القدرات
"أيقظ العملاق الذي بداخلك"" ________________________________________
تطوير الذات وإطلاق القدرات هي:النافذة المفتوحة اليوم للنهوض بالهمم
وتحفيز النفوس وإكتشاف المواهب والقدرات وتفجير الطاقات الكامنة في
نفوسنا لنصنع من ماضينا الغابر ويومنا الحاضر مستقبلاً باهر لأمتنا الحبيبة وبلادنا الغالية..
فإن الله عز وجل إمتن وتفضل على كل بني الإنسان بقدرات وطاقات متكافئة
وكامنة في نفوسهم..والفرص كذلك متماثله،الناجحون والفاشلون.. على حد سواء..
ولكن هناك من اكتشف تلك الطاقات والقدرات وسخرها في عمارة الأرض
وتجسيد الطموحات وتحقيق الآمال ..فسعد في حياته وحقق ذاته..
وهناك صنف أخر لم يفتش في خبايا نفسه عن مواهب الرحمن له..
فعطل تلك القدرات والطاقات..فشقي في حياته وهمش ذاته..
وهناك صنف ثالث عرف مواهبه الربانية من قدرات وطاقات فمنها ماعطلها
حتى ضمرت ومنها ما سخرها فيما لانفع له فيه لا في دنياه ولافي أُخراه..
ففاتته المغانم الدنيوية والأجور الأخرية..فكان بحق زائدًا على الحياة.، لأنه لم يزيد شيءً عليها..
"وإذا لم تزد شئً على الحياة،فأنت زائدٌ عليها"مصطفى صادق الرافعي.
وسيغادر الصنف الثاني والصنف الثالث هذه الحياة يومًا ما، دون أثرٍ يذكر فيها
فيشكر،لأنهم خاضوا غمارها،بنفوس منكسرة محبطة ،ومعنويات منهارة محطمة ،
وإرادات وهمم ضعيفة،فعاشوا على هامش الحياة،حتى ودعتهم كما استقبلتهم.
أما الصنف الأول..
فهم صناع الحياة ومهندسو النجاح،علموا علم اليقين واعتقدوا اعتقادًا جازمًا
بأن سر النجاح كامن في أعماق نفوسهم وخبايا ذواتهم،عملاقًا من القدرات
والطاقات والمواهب الربانية،فأيقظوه من غفوته ونبهوه من غفلته،فانطلق بهم
نحو القمم تحدوهم الآمال وتحفزهم الهمم، فيواصلون المسير وما توفيقهم
إلا بالسميع البصير،فإن بلغ سعيهم مراده،وإلا فنية المؤمن خير من عمله،
ولأن أدركهم الأجل دون الأمل، فسيتركون بصمتهم على الحياة..
وعلى الأحياء..ولن ينساهم التاريخ من وقفة إجلال وإكبار. فكن رجلاً من أتوا بعده يقولون:مر..وهذا الأثر
ونحن هنا،وعبر هذا المنتدى،سنتواصل معًا،لتلتف سواعدنا،ونأخذ
بأيد بعضنا البعض،لنبني ذواتنا من الداخل،لبنة لبنة وخطوة خطوة،
ومن ثم سنطلق نحو منصة الإبداع والنجاح والتميز،بمهارات حديثة
واستراتيجيات فريدة،ستكون بمشيئة الله-عز وجل- نقطة التحول في حياتك
ومركز الانطلاقة لتحقيق الأمل وتجسيد الطموح، أعدك بتغيير مجرى حياتك للأفضل،إذا علت همتك وصحت عزيمتك وقويت إرادتك وبادرت بالفعل والعمل.
والتغيير والتطوير الذي يبدأ من داخلك أنت.. يقول تعالى :
} إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم{
"فكر فيما ستكون عليه في الغد،فالأمس مضى،واليوم يوشك على الإنتهاء"بلزاك
إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها.
وإليك هذه الطرق لزيادة شعورك بتقدير ذاتك ..... آمن بجمالك الداخلي:
لا تعطي نفسك الشعور بأنك لست جميل أو جميله بل على العكس انظر لنفسك على انك مميزة. لا تؤنب نفسك كلما رأيت عارض أو عارضة أزياء أو نظرت إلى نجوم التمثيل. لا تركض وراء مجلات الموضة أو ترتدي الملابس لمجرد أنها موضة رائجة، حاول خلق معوضتك الخاصة بك و تميز عن غيرك.
قوة التفكير الإيجابي:
تعلم أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك، لا تنظر بنظرة دونية إلى نفسك وفكر دائما انك شخص رائع فهذا التفكير الإيجابي يجعل كل المحيطين بك يفكرون عنك بنفس الطريقة
أبرز طبائعك الإيجابية:
حاول تحديد كل الإيجابيات التي تتمتع بها وقوم على تنميتها بشكل افضل لان الجميع يستطيع معرفة طبائعك بمجرد التعامل معك لذلك كون إيجابية قدر استطاعتك وحاول العمل على نقاطك الإيجابية بشكل افضل
تخلص من سلبياتك:
إذا كنت تميل إلى النكد أو الأنانية أو أي من الصفات السلبية الأخرى، حاول التخلص من هذه العادات مهما كلفك الأمر لان ذلك بالتأكيد هو ما يضفي على حياتك الشعور بالفراغ و عدم غنى الحياة الاجتماعية.
لا تدع هذه العادات تثبط من عزيمتك بل تحرر منها و انطلق في فضاءات لم تكون تتوقعها لانك ستصل إليها في يوم من الأيام
.دلـــل نفسك:
إذا كان هناك أي عمل يشعرك بالسعادة قم بعملة دون تردد. اذهب للحصول على تدليك مثلا، أو اذهب في نزهة وحدك أو مارس أي هواية قد تشعرك بالسعادة.
إشف جراح نفسك:
تقدير الذات هو شعور داخلي شخصي، فالشعور الشخصي الذي تنظر فيه لذاتك هو ما يكون تقدير الذات لديك. لذلك أنت فقط الذي تستطيع منح نفسك هذا الشعور. اجلس مع نفسك واختلس بعض اللحظات لتفكر فيها بنفسك وبما تريد حقا من الحياة.
إن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه. فالتفكير لدى المرء بأنه "لو كان الأفضل من الناحية الرياضية... أو أكثر قوة... أو اكثر مرحا... أو شعبية.. أمثلة على عدم تقدير الذات. والإنسان بطبيعته يشك في نفسه حتى حين يمدحه الآخرون.
فلينظر الجميع إلى الأمام ولندع الحساسية وسرعة التأثر جانبا ونجعل من قراراتنا ذات قيمة وعدم التأثر كثيرا بحكم الآخرين على الرغم من الحاجة إلى استشاراتهم في كثير من الأمور
إحتـفـــــل:
إحتفل دائما بنفسك و بما تنجزه في الحياة، حاول الاستمتاع بما تملكه ولا تحزن لعدم امتلاك ما تفتقده. كن فرح بنقاط الجمال لديك و أبرزها، ولا تكن متضايق من الأمور التي لا تحبها
ا | |
|
ملهم جرجنازي Admin
الجنس : عدد المساهمات : 1423 نقاط : 56135 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/09/2010 المزاج : رايق
الأوسمة الخبرة: (2/2)
| موضوع: رد: ايقظ العملاق الذي بداخلك الجمعة يوليو 08, 2011 8:30 am | |
| | |
|
ملهم جرجنازي Admin
الجنس : عدد المساهمات : 1423 نقاط : 56135 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/09/2010 المزاج : رايق
الأوسمة الخبرة: (2/2)
| موضوع: رد: ايقظ العملاق الذي بداخلك الجمعة يوليو 08, 2011 8:30 am | |
| | |
|